responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 308


كلمات الحكماء في تشريح البدن

كلام الصادق ( عليه السلام ) فيه

والدم ، والنفس ، فإذا خرج الروح تبعه العقل ، فإذا رأى الروح شيئا حفظه عليه العقل وبقي الدم والنفس [1] .
باب آخر في ما ذكره الحكماء والأطباء في تشريح البدن وأعضائه [2] .
في الجعفريات عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : كثرة الشعرة في الجسد تقطع الشهوة .
مناقب ابن شهرآشوب : عن عدة كتب بإسنادهم حديث سؤالات الصادق ( عليه السلام ) عن أبي حنيفة : أخبرني عن الملوحة في العينين ، والمرارة في الاذنين ، والبرودة في المنخرين ، والعذوبة في الشفتين لأي شئ جعل ذلك ؟ قال :
لا أدري . فقال : إن الله تعالى خلق العينين فجعلهما شحمتين ، وجعل الملوحة فيهما منا على بني آدم ، ولولا ذلك لذابتا ، وجعل المرارة في الاذنين منا منه على بني آدم ، ولولا ذلك لقمحت الدواب فأكلت دماغه ، وجعل الماء في المنخرين ليصعد النفس وينزل ويجد منه الريح الطيبة والرديئة ، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم لذة مطعمه ومشربه [3] .
تفسير علي بن إبراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث قال : طعم الماء الحياة ، وطعم الخبز القوة . وضعف الصوت وشدته من شحم الكليتين . وموضع العقل الدماغ ، ألا ترى أن الرجل إذا كان قليل العقل قيل له : ما أخف دماغه ؟ والقسوة والرقة من القلب وهو قوله : * ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) * . وتعب البدن ودعته من القدمين إذا تعبا في المشي يتعب البدن ، وإذا أودعا أودع البدن . وكسب البدن وحرمانه من اليدين - الخبر [4] .
وفي رواية أخرى قال : طعم الخبز القوة ، وضعف البدن وقوته من شحم



[1] ط كمباني ج 14 / 473 ، وجديد ج 61 / 292 .
[2] ط كمباني ج 14 / 484 ، وجديد ج 62 / 1 .
[3] ط كمباني ج 4 / 139 . ونحوه ج 14 / 479 و 480 ، و ج 1 / 158 - 161 ، وجديد ج 2 / 286 - 296 ، و ج 10 / 212 ، و ج 61 / 315 و 316 .
[4] ط كمباني ج 5 / 367 ، وجديد ج 14 / 141 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست