responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 237


الانس بالله

انس المؤمنين بعضهم ببعض ومدحه

إن زكاها بالعلم فقد شابهت جواهر أوائل عللها ، وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد [1] .
الخصال : الصادقي ( عليه السلام ) قال : الإنس على ثلاثة أجزاء : فجزء تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله ، وجزء عليهم الحساب والعذاب ، وجزء وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين [2] .
الخصال التي إذا كانت في الإنسان يلقى من الإنسانية [3] .
باب فيه الانس بالله . الدرة الباهرة ، وعدة الداعي : قال أبو محمد ( عليه السلام ) : من آنس بالله أستوحش من الناس [4] .
العدة : عن الصادق ( عليه السلام ) : ما من مؤمن إلا وقد جعل الله له من إيمانه انسا يسكن إليه حتى لو كان على قلة جبل لم يستوحش [5] .
في كون الإيمان سببا للأنس وعدم الاستيحاش ، لأنه يتفكر في صفات الله ، وفي صفات الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) وحالاتهم ، وفي درجات الآخرة ونعمها ، ويتلو كتاب الله ، ويدعوه فيعبده ويأنس به سبحانه ، كما سئل عن راهب لم لا تستوحش عن الخلوة ؟ قال : لأني إذا أردت أن يكلمني أحد أتلو كتاب الله ، وإذا أردت أن أكلم أحدا أناجي الله [6] .
/ أنش .
باب فيه انس المؤمنين بعضهم ببعض [7] .
باب فيه فضل الأنيس الموافق والقرين الصالح [8] .
يأتي في " خمس " : تفسير الأنيس الموافق بالزوجة الصالحة ، والولد الصالح ،



[1] ط كمباني ج 9 / 464 ، وجديد ج 40 / 165 .
[2] ط كمباني ج 3 / 245 ، وجديد ج 7 / 183 .
[3] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 141 ، وجديد ج 73 / 291 .
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 51 ، وجديد ج 70 / 108 و 110 ، وص 111 .
[5] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 51 ، وجديد ج 70 / 108 و 110 ، وص 111 .
[6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 42 و 40 ، وجديد ج 67 / 154 و 148 .
[7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 42 . وجديد ج 67 / 157 .
[8] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 50 ، وجديد ج 74 / 183 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست