responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 231


أنب : ذم تأنيب المؤمن

أنث : تفسير قوله تعالى : ( إن يدعون من دونه إلا إناثا )

تأويل الأنثى في بعض الآيات بفاطمة الزهراء ( عليها السلام )

أنب : الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة .
بيان : أنبه تأنيبا : عنفه ولامه ، وتأنيبه عز وجل في الآخرة ظاهر ، وفي الدنيا إفشاء عيوبه وافتضاحه [1] . ويأتي في " عير " ما يناسب ذلك .
أنث : قال تعالى : * ( ان يدعون من دونه إلا إناثا ) * . كلمات المفسرين في ذلك [2] .
تفسير العياشي : عن الصادق ( عليه السلام ) حين دخل عليه رجل فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فقام على قدميه فقال : مه ، هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين سماه الله به ، ولم يسم به أحد غيره فرضي به إلا كان منكوحا وإن لم يكن به ابتلي وهو قول الله في كتابه : * ( ان يدعون من دونه إلا إناثا ) * - الخبر [3] .
تأويل المؤنث بالخنثى في سؤالات الشامي عن المجتبى ( عليه السلام ) [4] .
/ أنس .
أقول : قال في مقدمة البرهان : وقد ورد تأويل الأنثى في بعض المواضع بفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، كما في مناقب ابن شهرآشوب عن الباقر ( عليه السلام ) في قوله : * ( وما خلق الذكر والأنثى ) * قال : الذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والأنثى فاطمة ( عليها السلام ) . ومثله قوله : * ( اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) * . إنتهى . وهذان في البحار [5] .
ما يتعلق بتأنيث ألفاظ بعض الحيوانات [6] .



[1] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 164 ، وجديد ج 73 / 384 .
[2] ط كمباني ج 4 / 25 ، وجديد ج 9 / 75 .
[3] ط كمباني ج 9 / 256 ، وجديد ج 37 / 331 و 334 ، والبرهان ، سورة النساء ص 255 .
[4] ط كمباني ج 8 / 575 ، و ج 4 / 121 ، و ج 10 / 90 ، وجديد ج 10 / 130 ، و ج 43 / 325 ، و ج 33 / 239 .
[5] ط كمباني ج 10 / 11 ، وجديد ج 43 / 32 .
[6] ط كمباني ج 5 / 355 ، وجديد ج 14 / 95 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست