responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 192


تأويل الأمة المعدودة بأصحاب المهدي ( عليه السلام )

( أمة مسلمة ) أهل البيت ( عليهم السلام )

لكل زمان إمام

ونظيره * ( وما كان الناس الا أمة واحدة فاختلفوا ) * وما يتعلق به [1] .
تفسير قوله تعالى : * ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) * وأن المراد بالأمة أصحاب القائم ( عليه السلام ) [2] .
ما يتعلق بقوله تعالى حكاية عن إبراهيم : * ( ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) * وأنهم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما عن الصادق ( عليه السلام ) ، أو مطلق بني هاشم ، كما في رواية العياشي [3] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ) * .
تفسير العياشي : عن جابر ، عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : تفسيرها في الباطن أن لكل قرن من هذه الأمة رسولا من آل محمد يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول وهم الأولياء وهم الرسل - الخبر .
قال المجلسي : المراد بالرسول معناه اللغوي ليشمل الإمام أو أنهم بمنزلة الأنبياء في الأمم السالفة [4] . وهو نظير قوله : * ( وان من أمة الا خلا فيها نذير ) * .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وان من أمة الا خلا فيها نذير ) * يعني لكل زمان إمام [5] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ) * - الآيات [6] .



[1] ط كمباني ج 2 / 140 ، وجديد ج 4 / 122 . وفي البرهان ص 130 ، ويونس ص 456 .
[2] ط كمباني ج 13 / 11 مكررا و 13 مكررا و 14 و 182 و 189 ، و ج 4 / 32 و 60 ، وجديد ج 9 / 103 و 214 ، و ج 51 / 44 و 55 و 58 ، و ج 52 / 316 و 342 . وفي البرهان ، سورة هود ص 473 .
[3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 164 ، و ج 7 / 122 ، و ج 5 / 136 ، وجديد ج 12 / 87 ، و ج 68 / 229 ، و ج 24 / 154 ، والبرهان ص 99 .
[4] ط كمباني ج 7 / 155 ، وجديد ج 24 / 307 ، والبرهان ، سورة يونس ص 459 .
[5] ط كمباني ج 7 / 7 ، وجديد ج 23 / 29 ، والبرهان ، سورة فاطر ص 878 .
[6] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 227 ، وجديد ج 72 / 28 ، والبرهان ، سورة الزخرف ص 984 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست