responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 17


التهذيب والاستبصار بدون ذكر طريقه إليها .
ونقل في كتاب " العدة " الإجماع على صحة الكتب الأربعة ، ومجد في كتابه " الفهرست " الشيخ الكليني كثيرا وقال : إن كتاب الكافي هو أصح الكتب الأربعة .
وكتب آية الله العظمى الخوئي في [1] أنه سمع من أستاذه العلامة النائيني أنه قال : إن الخدش والمناقشة في أسانيد الكافي شغل العاجز .
وذكر آية الله العظمى البروجردي في كتاب جامع الأحاديث ما ملخصه : أن عدد الكتب التي جمعت أحاديث الشيعة في زمان الإمام الثامن ( عليه السلام ) وصل إلى الأربعمائة ، ثم قام جمع من فضلاء أصحاب الطبقة السادسة من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) في جمع هذه الأحاديث الشريفة المتفرقة في تلك الكتب ثم جمع تلامذتهم الأجلاء من أمثال علي بن مهزيار الأهوازي ، والحسين بن سعيد الأهوازي تلك الأحاديث في كتابين فكانا مرجعا لعلماء الشيعة حتى قام ثقة الإسلام الكليني في تأليف كتابه " الكافي " في مدة عشرين عاما . والشيخ الصدوق في كتابه " من لا يحضره الفقيه " ، والشيخ الطوسي في كتابيه " التهذيب " و " الإستبصار " .
وبهذا قد جمعت هذه الكتب الأربعة الجوامع الحديثية الأولية والثانوية وبأحسن وجه فكانت مرجعا لعلماء الشيعة في تلك الأعصار والأمصار ، ولأن جميع أحاديث تلك الأصول اجتمعت في هذه الكتب الأربعة ، قلت المراجعة لتلك الأصول تدريجيا حتى تركت .
هذا وقد أورد المرحوم فيه كلمات وأقوال بقية العلماء الكبار حول هذا الموضوع مع ما قاله العلامة المجلسي الأول في كتابه " روضة المتقين " .
5 - أبواب رحمت وهو أفضل كتاب في بيان أصول الدين الخمسة ، مع تسعة مواضيع مهمة في



[1] مقدمة رجاله ج 1 / 99 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست