responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 153


أفك : تفسير المؤتفكة بالبصرة إفكا قريش ، يعني الأول والثاني

قصة الإفك

أفك : الكافي : عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث ، قال أبو بصير : قلت : قوله عز وجل : * ( والمؤتفكة أهوى ) * قال : هم أهل البصرة هي المؤتفكة . قلت : * ( والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات ) * قال : أولئك قوم لوط ، إئتفكت عليهم : انقلبت عليهم [1] .
وفي البرهان [2] بعد هذه الرواية ، قال علي بن إبراهيم : قوله : * ( والمؤتفكة أهوى ) * قال : قال : المؤتفكة البصرة ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين : يا أهل البصرة ، يا أهل المؤتفكة ، يا جند المرأة وأتباع البهيمة - إلى أن قال بعد كلام في ذم البصرة : - قد ائتفكت بأهلها مرتين وعلى الله الثالثة وتمام الثالثة في الرجعة [3] .
وفي " خطأ " : تأويل الخاطئة بفلانة .
في الدعاء : اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما - الخ [4] . في المجمع : في الخبر : البصرة إحدى المؤتفكات . ونقله في النهاية .
تفسير قوله تعالى في سورة النور : * ( ان الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم ) * - الآيات [5] . يأتي في " خلف " ما يتعلق به .
باب فيه قصة الإفك [6] .
/ أكل .
نزول آيات الإفك في حق عائشة مأخوذ من كتب العامة ، كما في كتاب التاج تفسير سورة النور . إفك المرأة الخاطئة على مارية القبطية أم إبراهيم [7] .
قوله تعالى : * ( يؤفك عنه من إفك ) * فإنه يعني عليا ( عليه السلام ) من أفك عن ولايته



[1] ط كمباني ج 7 / 170 ، وجديد ج 24 / 366 .
[2] البرهان ، سورة النجم ص 1063 .
[3] ط كمباني ج 5 / 9 ، وجديد ج 11 / 28 .
[4] كتاب الصلاة ص 396 ، وجديد ج 85 / 260 .
[5] ط كمباني ج 6 / 551 و 708 ، وجديد ج 20 / 310 ، و ج 22 / 154 ، والبرهان ص 729 .
[6] ط كمباني ج 6 / 551 ، وجديد ج 20 / 309 .
[7] ط كمباني ج 6 / 730 و 729 و 708 و 711 ، و ج 8 / 346 ، و ج 13 / 181 ، وجديد ج 22 / 242 و 239 و 153 و 167 ، و ج 31 / 328 ، و ج 52 / 315 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست