ثقل : قال تعالى : * ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ) * . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : كتاب الله ونحن [1] . ويشهد له الخبر المتفق عليه بين الخاصة والعامة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا . وهذه الروايات في البحار [2] . باب فضائل أهل البيت والنص عليهم جملة من خبر الثقلين - الخ [3] . باب الثاء . ثلث / تحف العقول : رسالة أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) - إلى أن قال : - فأول خبر يعرف تحقيقه من الكتاب وتصديقه والتماس شهادته عليه خبر ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ووجد بموافقة الكتاب وتصديقه ، بحيث لا تخالفه أقاويلهم حيث قال : " إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما تمسكتم بهما وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " - الخبر [4] . الروايات النبوية : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي - الخ ، من طرق العامة كثيرة . منها في الإحقاق [5] . جملة من الأخبار في ذلك وأن الثقل الأكبر كتاب الله تعالى ، والأصغر العترة الطاهرة [6] .
[1] ط كمباني ج 7 / 159 ، وجديد ج 24 / 324 . [2] ط كمباني ج 7 / 22 - 34 ، وجديد ج 23 / 104 - 166 . [3] جديد ج 23 / 104 ، وط كمباني ج 7 / 22 . [4] ط كمباني ج 3 / 20 ، وجديد ج 5 / 68 . [5] إحقاق الحق ج 9 / 309 - 375 ، و ج 4 / 436 - 443 ، و ج 6 / 341 - 344 ، و ج 7 / 472 ، وكتاب الغدير ط 2 ج 1 / 1 - 60 . [6] ط كمباني ج 9 / 202 و 204 و 219 و 226 ، و ج 17 / 76 ، و ج 6 / 787 ، و ج 10 / 272 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 108 ، وجديد ج 37 / 122 و 129 و 132 و 191 و 209 ، و ج 77 / 275 ، و ج 22 / 475 و 476 ، و ج 45 / 313 ، و ج 68 / 22 .