خبر الثعبان الذي دخل المسجد وانتهى إلى مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو على المنبر ، فسلم عليه وكان من الجن وأبوه خليفته على الجن ، فأقامه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خليفة على الجن مقام أبيه [1] . ورواه العامة أيضا ، كما في الإحقاق [2] . خبر الملك الذي صور بصورة الثعبان ، وكان يحفظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويروحه بطاقة ريحان حين نام في جبل حراء [3] . يأتي في " شطن " : تمثل الشيطان بصورة ثعبان وأخذه إبهام السجاد ( عليه السلام ) في حال الصلاة . خبر الثعبانين اللذين رآهما أبو جهل مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) [4] . ونظيره ما رآه أبو طالب [5] . باب الثاء . ثقف / ثعلب : مجئ ثعلب إلى مولانا السجاد ( عليه السلام ) وإعطاء الإمام إياه عرقا ليأكله [6] . في توحيد المفضل قال الصادق ( عليه السلام ) : والثعلب إذا أعوزه الطعم تماوت ونفخ بطنه حتى يحسبه الطير ميتا ، فإذا وقعت عليه لتنهشه وثب عليها فأخذها ، فمن أعان الثعلب العديم النطق والروية بهذه الحيلة إلا من توكل بتوجيه الرزق له من هذا وشبهه ؟ فإنه لما كان الثعلب يضعف عن كثير مما يقوى عليه السباع من مساورة الصيد أعين بالدهاء والفطنة والاحتيال لمعاشه [7] .
[1] ط كمباني ج 14 / 584 ، و ج 9 / 382 و 384 و 385 و 401 ، وجديد ج 63 / 66 ، و ج 39 / 163 . ونظيره في ص 171 و 173 و 178 و 249 . [2] إحقاق الحق ج 8 / 732 . [3] ط كمباني ج 6 / 105 ، وجديد ج 16 / 26 . [4] ط كمباني ج 4 / 100 ، و ج 6 / 257 و 264 ، وجديد ج 10 / 37 ، و ج 17 / 255 و 284 . [5] ط كمباني ج 6 / 105 . وغيره ص 107 ، وجديد ج 16 / 26 و 35 . [6] ط كمباني ج 11 / 8 ، و ج 14 / 749 ، وجديد ج 46 / 24 ، و ج 65 / 76 . [7] ط كمباني ج 2 / 32 ، وجديد ج 3 / 100 .