أترج : يؤكل الأترج بعد الطعام ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعجبه النظر إلى الأترج الأخضر [1] . وقال : عليكم بالأترج فإنه ينير الفؤاد ويزيد في الدماغ [2] . باب الأترج [3] . قال الرضا ( عليه السلام ) في الرسالة الذهبية : وأكل الأترج بالليل يقلب العين ويوجب الحول [4] . الكافي : الرضوي ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعجبه النظر إلى الأترج الأخضر والتفاح الأحمر [5] . الباقري ( عليه السلام ) : إن الأترج لثقيل ، فإذا أكل فإن الخبز اليابس يهضمه من المعدة [6] . وبمضمون هذه الروايات أخبار سبعة في الوسائل [7] . ويظهر منها أن أكله بعد الطعام أحسن وأنفع من قبله ، بل يظهر من أخبار المستدرك [8] : أنه يؤذي قبل الطعام ، بل في رواية أخرى قال الصادق ( عليه السلام ) : ما من شئ أردء منه قبل الطعام ، وما من شئ أنفع منه بعد الطعام ، فعليكم بالمربى منه فإن له رائحة في الجوف كرائحة المسك . ويقال له : الترنج ، وسيأتي في محله . وفي رواية الأربعمائة : كلوا الأترج قبل الطعام وبعده ، فإن آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) يفعلون ذلك [9] . في الأترج الذي جئ به إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فنزعه من يد بعض أولاده وقسمه بين الناس [10] .
[1] ط كمباني ج 14 / 550 ، وجديد ج 62 / 284 . [2] ط كمباني ج 14 / 553 ، وجديد ج 62 / 297 . [3] ط كمباني ج 14 / 853 ، وجديد ج 66 / 191 . [4] ط كمباني ج 14 / 558 ، وجديد ج 62 / 321 . [5] ط كمباني ج 14 / 851 ، و ج 6 / 159 ، وجديد ج 16 / 267 ، و ج 66 / 178 . [6] ط كمباني ج 14 / 869 و 870 ، وجديد ج 66 / 268 و 275 . [7] الوسائل ج 17 / 135 . [8] المستدرك ج 3 / 117 . [9] جديد ج 10 / 110 ، و ج 66 / 191 ، وط كمباني ج 4 / 117 ، و ج 14 / 853 . [10] ط كمباني ج 9 / 534 ، وجديد ج 41 / 112 و 113 .