responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 42


قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : اختلف الناس في إسلام أبي طالب ، فقالت الإمامية وأكثر الزيدية : ما مات إلا مسلما . وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك - إلى أن قال : - وقد نقل الناس كافة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية ، فوجب بهذا أن يكون آباؤهم كلهم منزهين عن الشرك لأنهم لو كانوا عبدة أصنام لما كانوا طاهرين - الخ [1] .
كلمات العلماء في ذلك [2] .
واستدل أصحابنا بقوله تعالى حكاية عن إبراهيم : * ( ربنا اغفر لي ولوالدي ) * على ما ذهبوا إليه من أن أبوي إبراهيم لم يكونا كافرين [3] .
الروايات التي ذكر فيها أسامي آباء النبي ( صلى الله عليه وآله ) كلها أو بعضها . وفي كلها جعل اسم والد إبراهيم الخليل تارخا لا آزر كما ترى . ومواردها ذلك في البحار [4] .



[1] ط كمباني ج 9 / 32 ، وجديد ج 35 / 155 . ومن موارد الروايات : ط كمباني ج 9 / 69 و 144 و 182 و 284 ، و ج 10 / 42 ، و ج 13 / 219 ، و ج 14 / 377 ، و ج 17 / 82 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 477 ، و ج 22 / 65 و 159 و 179 ، وجديد ج 35 / 360 و 261 ، و ج 36 / 302 ، و ج 37 / 46 ، و ج 38 / 103 ، و ج 43 / 145 ، و ج 53 / 78 ، و ج 60 / 353 ، و ج 77 / 301 ، و ج 86 / 204 ، و ج 100 / 325 ، و ج 101 / 200 و 260 .
[2] جديد ج 12 / 48 و 90 ، و ج 15 / 117 ، و ط كمباني ج 5 / 125 و 137 ، و ج 6 / 28 .
[3] ط كمباني ج 5 / 137 ، وجديد ج 12 / 90 . موارد الروايات منه . جديد ج 10 / 139 و 170 ، و ج 15 / 3 - 24 ، و ط كمباني ج 4 / 123 و 130 ، و ج 6 / 2 - 7 .
[4] ط كمباني ج 6 / 9 و 25 و 26 و 65 ، و ج 9 / 29 و 69 ، و ج 10 / 42 ، وجديد ج 15 / 36 و 106 - 108 و 280 ، و ج 17 / 148 ، و ج 35 / 141 و 360 ، و ج 43 / 145 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست