responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 373


الاختلاف في المبعث واتفاق الإمامية على أنه في السابع والعشرين من رجب وتأويل ما ورد من أنه بعث في شهر رمضان [1] .
في أنه كان لبعثه درجات أولها الرؤيا الصادقة [2] .
مناقب ابن شهرآشوب : علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في كتابه : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول : يا رسول الله ، فينكر ذلك فلما طال عليه الأمر كان يوما بين الجبال يرعى غنما لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول : يا رسول الله ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا .
فأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خديجة بذلك ، فقالت : يا محمد أرجو أن يكون كذلك ، ثم ذكر نزول جبرئيل عليه بأوائل سورة إقرأ ورجوعه إلى خديجة وأن كل شئ يسجد له ويقول : السلام عليك يا نبي الله . فلما دخل الدار صارت الدار منورة ، فقالت له خديجة : وما هذا النور ؟ قال : هذا نور النبوة قولي : لا إله إلا الله محمد رسول الله . فقالت : طال ما عرفت ذلك . ثم أسلمت [3] .
ذكر ما لقي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أبي لهب ومن عقبة بن أبي معيط [4] .
/ بعر .
وما لقي من أبي جهل رماه بحجر فشج بين عينيه ، حيث كان على الصفا وينادي : يا أيها الناس إني رسول الله رب العالمين ، وتبعه المشركون بالحجارة فهرب حتى أتى الجبل فاستند إلى موضع يقال له : المتكأ ، فأخذ علي وخديجة في طلبه ونزلت الملائكة لنصرته [5] . وتقدم في " أذى " ما يتعلق بذلك .
الاختلاف في أنه قبل البعثة هل كان متعبدا بشريعة أم لا [6] .



[1] ط كمباني ج 6 / 344 و 348 ، وجديد ج 18 / 190 و 204 .
[2] ط كمباني ج 6 / 345 و 353 ، وجديد ج 18 / 193 و 227 و 194 .
[3] ط كمباني ج 6 / 345 و 346 ، وجديد ج 18 / 194 - 197 .
[4] ط كمباني ج 6 / 347 ، وجديد ج 18 / 202 - 204 .
[5] ط كمباني ج 6 / 356 و 357 ، وجديد ج 18 / 241 - 243 .
[6] ط كمباني ج 6 / 363 ، وجديد ج 18 / 271 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست