responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 364


فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) واستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، ثم قال : يا أهل البصرة ، يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة ، يا جند المرأة - وساق الخطبة الشريفة وفيها الأخبار بالملاحم والغائبات - إلى أن قال :
يا منذر إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء ، منها الخريبة ومنها تدمر ومنها المؤتفكة .
باب الباء . بصل / يا منذر والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة متى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة ! ! ! وإن عندي من ذلك علما جما ، وإن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما ولا دافئا ولقد استودعت علم القرون الأولى وما هو كائن إلى يوم القيامة ! ! !
ثم قال : يا أهل البصرة إن الله لم يجعل لأحد من أمصار المسلمين خطة شرف ولا كرم إلا وقد جعل فيكم أفضل ذلك وزادكم من فضله بمنه ما ليس لهم ، أنتم أقوم الناس قبلة قبلتكم على المقام حيث يقوم الإمام بمكة ، وقارؤكم أقرأ الناس ، وزاهدكم أزهد الناس ، وعابدكم أعبد الناس ، وتاجركم أتجر الناس وأصدقكم في تجارته ، ومتصدقكم أكرم الناس صدقة ، وغنيكم أشد الناس بذلا وتواضعا ، وشريفكم أحسن الناس خلقا ، وأنتم أكرم الناس جوارا ، وأقلهم تكلفا لما لا يعنيه ، وأحرصهم على الصلاة في جماعة ، ثمرتكم أكثر الثمار ، وأموالكم أكثر الأموال ، وصغاركم أكيس الأولاد ، ونساؤكم أقنع النساء وأحسنهن تبعلا . سخر لكم الماء يغدو عليكم ويروح صلاحا لمعاشكم والبحر سببا لكثرة أموالكم ، فلو صبرتم واستقمتم لكانت شجرة طوبى لكم مقيلا وظلا ظليلا - الخطبة وشرحها [1] .
باب ورود الرضا ( عليه السلام ) البصرة والكوفة وما ظهر منه فيهما من الاحتجاجات والمعجزات [2] .



[1] ط كمباني ج 8 / 447 ، و ج 14 / 341 ، وجديد ج 32 / 253 ، و ج 60 / 226 .
[2] ط كمباني ج 12 / 21 ، وجديد ج 49 / 73 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست