responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 358


تحزنوا ، كما دلت عليه رواية عقبة بن خالد وغيرها .
وثالثها أنها في الدنيا الرؤيا الصالحة ، يراها المؤمن لنفسه أو ترى له ، وفي الآخرة الجنة وهي ما تبشرهم الملائكة عند خروجهم من القبور ، وفي القيامة إلى أن يدخلوا الجنة يبشرونهم بها حالا بعد حال ، وهو المروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وروي ذلك مرفوعا عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) [1] .
الروايات الدالة على ثاني الأقوال [2] .
وأما الروايات الدالة على الثالث : تفسير علي بن إبراهيم : في هذه الآية قال :
في الحياة الدنيا الرؤيا الحسنة يراها المؤمن ، وفي الآخرة عند الموت [3] .
النبوي الرضوي ( عليه السلام ) : هل من مبشرات ؟ يعني به الرؤيا . ونحوه غيره [4] .
يأتي في " رأى " : أن الرؤيا جزء من سبعين جزءا من النبوة [5] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ) * - الآية [6] .
الباقري ( عليه السلام ) : " كل نفس ذائقة الموت ومبشورة " وبيانه قريبا مما تقدم [7] .
مدح حسن البشر :
أمالي الطوسي : عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : حسن البشر للناس نصف



[1] ط كمباني ج 14 / 430 ، و ج 3 / 233 و 132 ، وجديد ج 61 / 152 ، و ج 6 / 147 و 148 ، و ج 7 / 146 .
[2] ط كمباني ج 3 / 134 و 137 و 139 - 146 ، و ج 7 / 393 و 392 ، و ج 9 / 104 و 399 ، و ج 18 كتاب الطهارة ص 150 ، وجديد ج 27 / 162 و 163 ، و ج 39 / 237 ، و ج 81 / 240 ، و ج 6 / 153 و 166 و 177 - 199 ، و ج 36 / 115 .
[3] ط كمباني ج 14 / 432 . وقريب من ذلك ص 437 و 438 و 441 و 442 ، وجديد ج 61 / 159 و 176 و 180 و 191 .
[4] جديد ج 61 / 177 .
[5] والبرهان ص 460 .
[6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 111 ، و ج 9 / 107 ، وجديد ج 36 / 129 ، و ج 68 / 34 ، والبرهان ص 43 .
[7] ط كمباني ج 3 / 143 ، وجديد ج 6 / 188 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست