يطيب النكهة ، ويطرد الرياح ، ويقطع البواسير ، وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه [1] . وفي الرضوي ( عليه السلام ) : الكراث هو جيد للبواسير [2] . وقال : الجزر أمان من القولنج والبواسير ، ويعين على الجماع [3] . باب معالجة البواسير [4] . طب الأئمة : عن إسحاق الجريري قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : يا جريري أرى لونك قد انتقع أبك بواسير ؟ قلت : نعم يا ابن رسول الله ، وأسأل الله تعالى أن لا يحرمني الأجر . / بسط . قال : أفلا أصف لك دواء ؟ قلت : يا ابن رسول الله والله لقد عالجته بأكثر من ألف دواء فما انتفعت بشئ من ذلك ، وإن بواسيري تشخب دما ! قال : ويحك يا جريري ، فإني طبيب الأطباء ، ورأس العلماء ، ورئيس الحكماء ، ومعدن الفقهاء ، وسيد أولاد الأنبياء على وجه الأرض ، قلت : كذلك يا سيدي ومولاي . قال : إن بواسيرك إناث تشخب الدماء . قال : قلت : صدقت يا بن رسول الله . قال : عليك بشمع ودهن زنبق ولبني عسل وسماق وسروكتان ، اجمعه في مغرفة على النار ، فإذا اختلط فخذ منه قدر حمصة ، فالطخ بها المقعدة تبرأ بإذن الله تعالى . قال الجريري : فوالله الذي لا إله إلا هو ما فعلته إلا مرة واحدة حتى برئ ما كان بي ، فما حسست بعد ذلك بدم ولا وجع - الخ [5] . باب الدعاء للبواسير [6] . مكارم الأخلاق : روي عن الرضا ( عليه السلام ) شكا إليه رجل البواسير ، فقال : اكتب
[1] ط كمباني ج 14 / 855 ، وجديد ج 66 / 200 ، وص 203 ، وص 219 . [2] ط كمباني ج 14 / 855 ، وجديد ج 66 / 200 ، وص 203 ، وص 219 . [3] ط كمباني ج 14 / 855 ، وجديد ج 66 / 200 ، وص 203 ، وص 219 . [4] ط كمباني ج 14 / 531 ، وجديد ج 62 / 196 . [5] جديد ج 62 / 199 . [6] ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 204 ، وجديد ج 95 / 81 .