الباسور ، ويصعد الحرارة إلى الرأس - الخ [1] . أقول : الباسور مفرد وجمعه البواسير . وفي الرسالة الذهبية قال ( عليه السلام ) : واحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد فإنهما متى اجتمعا في جوف الإنسان ولد عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس - الخ [2] . ويأتي في " حجب " : ما يدفع باسور الشفتين . أما ما يدفع البواسير : الخصال : في حديث الأربعمائة قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير [3] . علل الشرائع : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) قال لبعض نسائه : مري نساء المؤمنين أن يستنجين بالماء ويبالغن ، فإنه مطهرة للحواشي ومذهبة للبواسير [4] . وفي الرسالة الذهبية قال ( عليه السلام ) : ومن أراد أن يأمن من وجع السفل ولا يظهر به وجع البواسير ، فليأكل كل ليلة سبع تمرات برني بسمن البقر ، ويدهن بين أنثييه بدهن زنبق خالص [5] . الكافي : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : لا أرى بأكل الحباري بأسا ، وإنه جيد للبواسير ووجع الظهر وهو مما يعين على كثرة الجماع [6] . والحباري بضم الحاء طائر شديد الطيران ، طويل العنق ، رمادي اللون في منقاره بعض طول ، ويضرب بها المثل في الحمق [7] . الخصال : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الكراث فقال : كله فإن فيه أربع خصال :
[1] جديد ج 80 / 184 . [2] ط كمباني ج 14 / 558 ، وجديد ج 62 / 321 . [3] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 47 ، و ج 4 / 113 ، وجديد ج 10 / 91 ، و ج 80 / 197 . [4] جديد ج 80 / 199 . [5] ط كمباني ج 14 / 558 ، وجديد ج 62 / 324 . [6] ط كمباني ج 14 / 721 ، وجديد ج 64 / 285 ، وص 289 . [7] ط كمباني ج 14 / 721 ، وجديد ج 64 / 285 ، وص 289 .