المحاسن : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله : * ( ولا تبذر تبذيرا ) * قال : لا تبذروا ولاية علي ( عليه السلام ) . بيان : يحتمل أن تكون كناية عن ترك الغلو والإسراف في القول فيه ، وأن يكون أمرا بالتقية وترك الإفشاء عند المخالفين ، والأول أظهر [1] . تفسير العياشي : عن جميل ، عن إسحاق بن عمار في هذه الآية قال : لا تبذير في ولاية علي [2] . في أن بذر كل شئ من الجنة أهبطه الله تعالى مع آدم من الجنة ، كما قاله الصادق ( عليه السلام ) [3] . بذرج : ما يتعلق بالباذروج : الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : بقلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الهندباء ، وبقلة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الباذروج ، وبقلة فاطمة ( عليها السلام ) الفرفخ [4] . الباذروج يفتح السدد ، ويشهي الطعام ، ويذهب بالسل ، ويهضم الطعام ، وكان يعجب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [5] . طب الأئمة : عن الرضا ( عليه السلام ) قال : الباذروج لنا ، والجرجير لبني أمية [6] . باب الباذروج [7] . وفي [8] ثلاث عشرة رواية في حسنه ومنافعه . ملخصها أنه أحب البقول إلى رسول الله ومنبته في الجنة .
[1] ط كمباني ج 7 / 249 ، وجديد ج 25 / 284 . [2] ط كمباني ج 9 / 102 ، وجديد ج 36 / 106 ، والبرهان ، سورة الإسراء ص 602 . [3] ط كمباني ج 5 / 56 ، وجديد ج 11 / 204 . [4] ط كمباني ج 10 / 27 ، وجديد ج 43 / 90 . [5] ط كمباني ج 14 / 550 ، وجديد ج 62 / 284 . [6] ط كمباني ج 14 / 863 و 858 ، وجديد ج 66 / 214 و 237 . [7] ط كمباني ج 14 / 857 ، وجديد ج 66 / 213 . [8] الوسائل ج 17 / 146 .