responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 291


نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء [1] .
التوحيد : عن مرازم بن حكيم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله تعالى بخمس : بالبداء والمشية والسجود والعبودية والطاعة [2] .
التوحيد : عن الريان قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر ، وأن يقر له بالبداء [3] .
بصائر الدرجات : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن لله علمين : علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء ، وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعلمه [4] . ونحوه غيره . وسيأتي في " علم " .
أقول : لعل المراد بالعلم المكنون المخزون الذي لا يعلمه إلا هو ، هو العلم الذي عين ذاته القدوس المقدس المنزه عن الحد والتعين والمعلوم والعلية فمنه البداء ، والرأي في العلم المبذول إلى ملائكته وأنبيائه وأوليائه في غير المحتوم منه ، فإن في هذا العلم المبذول أمور محتومة جائية لا محالة ، ومنه أمور موقوفة يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء . وسيجئ توضيحه .
وقد ذكر هذه الروايات مع أخبار أخر تبلغ سبعة عشر في الكافي باب البداء :
منها : في الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما بدأ لله في شئ إلا كان في علمه قبل أن يبدو له . ومنها : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى لم يبد له من جهل . وقريب من ذلك [5] .
أقول : وهذا واضح لأن البداء لا يكون إلا من علم غير محدود .
إكمال الدين : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من زعم أن الله عز وجل يبدو له في شئ لم يعلمه أمس ، فابرؤوا منه [6] .



[1] جديد ج 4 / 108 ، وص 109 .
[2] جديد ج 4 / 108 ، وص 109 .
[3] جديد ج 4 / 108 ، وص 109 .
[4] جديد ج 4 / 108 ، وص 109 .
[5] ط كمباني ج 2 / 139 ، وجديد ج 4 / 121 .
[6] ط كمباني ج 2 / 136 ، وجديد ج 4 / 111 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست