باب الاستدلال بولايته واستنابته في الأمور على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وخلافته [1] . باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق ، أو رفع راية جور ، أو أطاع إماما جائرا [2] . كلمات الطبرسي في الاستدلال لإمامة أئمة الهدى ( عليهم السلام ) في كتابه أعلام الورى مذكورة في البحار [3] . ملخص كلمات الطبرسي في إعلام الورى لإثبات إمامة الأئمة ( عليهم السلام ) وهو في أمور : الأول : ما ظهر منهم العلوم التي تفرقت في العالم منها : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أبواب التوحيد ، والكلام ، وعلوم الدين ، وأحكام الشريعة ، وتفسير القرآن ، وأصول الإعراب ، ومعاني اللغات ، وطب الأبدان ما استفاد منه الأطباء ، وعلم النجوم وعلم الآثار . ومنها : ما ظهر عن الباقر والصادق ( عليهما السلام ) لما تمكنا من الإظهار ، واشتغل الأشرار بالأشرار ، وزالت التقية في الجملة عنهما ، فروى الناس عنهما علوم التوحيد والكلام وتفسير القرآن وقصص الأنبياء والمغازي والسير وغير ذلك . وكان يرد على الصادق ( عليه السلام ) أربعة آلاف نفر وصنف وألف من جواباته أربعمائة أصل المعروفة بكتب الأصول . ومنها : ما انتشر من مولانا الرضا ( عليه السلام ) مجالسه مع أهل المقالات والأديان المختلفة ، وثبت عند العقول أن الأعلم الأفضل أولى بالإمامة من المفضول وقد بين الله سبحانه بقوله : * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى ) * ، وقوله : * ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) * .
[1] ط كمباني ج 9 / 276 ، وجديد ج 38 / 70 . [2] ط كمباني ج 7 / 209 ، وجديد 25 / 110 . [3] ط كمباني ج 7 / 430 ، وجديد ج 27 / 338 .