قلنا : بلى قال : أسامة بن زيد وقد رجع ، فلا تقولوا إلا خيرا . وبسند آخر عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : كتب علي ( عليه السلام ) إلى والي المدينة لا تعطين سعدا ولا بن عمر من الفئ شيئا ، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه . وهذه إشارة إلى حلفه أن لا يقاتل من يشهد الشهادتين حين قتل مسلما ونزلت * ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ) * ولذا تخلف عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حروبه . وروى الكشي ، عن الباقر ( عليه السلام ) أن الحسن بن علي ( عليه السلام ) كفن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة . إنتهى . وقصة حلفه ، ونزول الآية مذكورة في البحار [1] وما يتعلق بذلك في البحار [2] . شراؤه وليدة بمائة دينار ، وقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : لا تعجبون من أسامة المشترى إلى شهر أن أسامة لطويل الأمل [3] . أردف النبي ( صلى الله عليه وآله ) أسامة في حجة الوداع لما دفع من الموقف [4] . باب فيه تجهيز جيش أسامة [5] . سريته وإمارته على الأول والثاني [6] . كتاب أبي بكر إلى أسامة بقدومه إليه حين بويع له بالخلافة ، وجواب أسامة عن كتابه وقدومه المدينة [7] . وفي المستدرك [8] ما يتعلق به .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 165 ، وجديد ج 68 / 234 . [2] ط كمباني ج 6 / 436 و 574 و 693 ، وجديد ج 21 / 11 ، و ج 19 / 147 ، و ج 22 / 92 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 106 ، وجديد ج 73 / 166 . [4] ط كمباني ج 6 / 668 ، وجديد ج 21 / 405 . [5] ط كمباني ج 6 / 782 ، وجديد ج 22 / 455 . [6] ط كمباني ج 8 / 242 ، و ج 6 / 669 ، وجديد ج 30 / 355 ، و ج 21 / 410 . [7] ط كمباني ج 8 / 90 ، وجديد ج 29 / 91 . [8] مستدرك الوسائل ج 3 / 781 .