نام کتاب : مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 46
صفر أول يوم منه سنة ( 121 ) إحدى وعشرين ومائة كان مقتل زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام ، وهو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليهم السلام . وفي الثالث منه سنة ( 64 ) أربع وستين من الهجرة أحرق مسلم بن عقبة ثياب الكعبة ، ورمى حيطانها بالنيران فتصدعت ، وكان عبد الله بن الزبير متحصنا بها ، وابن عقبة يومئذ يحاربه من قبل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . وفي اليوم العشرين منه كان رجوع حرم سيدنا ومولانا أبي عبد الله عليه السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ، وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام ( 1 ) الأنصاري - صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورضي الله تعالى عنه - من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر سيدنا أبي عبد الله ( 2 ) عليه السلام ، فكان أول من زاره من الناس ( 3 ) . ولليلتين بقيتا منه سنة ( 11 ) إحدى عشرة ( 4 ) من الهجرة كانت وفاة
( 1 ) ليس في " ب ، . ( 2 ) في " ب و ج " أبي عبد الله الحسين . ( 3 ) في " ب و ج المسلمين . وزاد في " ج " ويستحب زيارته عليه السلام . ( 4 ) في ج سنة عشر . أقول : وبه قال ابن أبي الثلج البغدادي في تاريخ الأئمة : 4 ، والمصنف في كتاب الأنساب من المقنعة : 71 ، والشيخ الطوسي في التهذيب 6 : 2 . أما قول المصنف في الإرشاد : 101 فهو سنة إحدى عشرة من هجرته صلى الله عليه وآله ، وهو قول جل المؤرخين فلاحظ .
نام کتاب : مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 46