نام کتاب : مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 40
أن يصلي فيه قبل الزوال ركعتان يتطوع العبد بهما ، ثم يحمد الله تعالى بعدهما ، ويشكره ويصلي على محمد وآله ، والصدقة فيه مضاعفة ، وإدخال السرور فيه على أهل الإيمان يحظ الأوزار . وفي هذا اليوم بعينه من سنة ( 34 ) أربع وثلاثين من الهجرة قتل عثمان بن عفان ( 1 ) ، وله يومئذ اثنان وثمانون سنة ، وأخرج من الدار فألقي على بعض مزابل المدينة ، لا يقدم أحد على مواراته خوفا من المهاجرين والأنصار ، حتى احتيل له ( 2 ) بعد ثلاث فأخذ سرا ، فدفن في حش كوكب ، وهي كانت مقبرة ( 3 ) لليهود بالمدينة ، فلما ولي معاوية بن أبي سفيان وصلها بمقابر أهل الاسلام ( 4 ) . وفي هذا اليوم بعينه بايع الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد عثمان ، ورجع الأمر إليه في الظاهر والباطن ، واتفقت الكافة عليه طوعا وبالاختيار ( 5 ) . وفي هذا اليوم فلج موسى بن عمران على السحرة ، وأخزى الله تعالى فرعون وجنوده من أهل الكفر والضلال . وفي هذا اليوم ، ( 6 ) نجى الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام من
( 1 ) ذكر الطبري في تاريخه 4 : 416 عدة أقوال في يوم وسنة قتل عثمان ، فيها ما رواه . عن عامر الشعبي أنه قال : وقتل صبيحة ثماني عشر ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وعشرين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله . ( 2 ) في وب و ج " لدفنه . ( 3 ) في وب و ج " مقبرة كانت . ( 4 ) قال ابن سعد في طبقاته 3 / 77 فهي مقبرة بني أمية اليوم . ( 5 ) في " ب و ج " واختيارا . ( 6 ) في " ب و ج " وفيه .
نام کتاب : مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 40