نام کتاب : مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 27
وهي الليلة التي يتجدد فيها أحزان آل محمد عليهم السلام وأشياعهم ، والغسل فيها كالذي ذكرته ، وصلاة مئة ركعة كصلاة ليلة تسعة عشر حسب ما قدمناه ، والاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام ، والاجتهاد في الدعاء على ظالميهم ، ومواصلة اللعنة على قاتلي [1] أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن طرق على ذلك وسببه [2] ، وآثره ورضيه من سائر الناس . وفي ليلة ثلاث وعشرين منه أنزل الله عز وجل على نبيه الذكر ، وفيها [3] ترجى ليلة القدر . وفيها غسل عند وجوب الشمس ، وصلاة مئة ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وتحيى هذه الليلة بالصلاة والدعاء والاستغفار . ويستحب أن يقرأ في هذه الليلة خاصة سورتي [4] العنكبوت والروم ، فإن في ذلك ثوابا عظيما ، ولها دعاء من جملة الدعاء المرسوم لليالي شهر رمضان ، وهي ليلة عظيمة الشرف ، كثيرة البركات . وفي آخر ليلة منه تختم نوافل شهر رمضان ، ويستحب فيها ختم قراءة " [5] القرآن ، ويدعى فيها بدعاء الوداع [6] ، وهي ليلة عظيمة
قبل الفجر ليلة الجمعة إحدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة . [1] في ب و ج " قاتل " . [2] في ب و ج " وسنه " . [3] ما بين المعقوفين ساقط من نسخة ب " . [4] في ب ج " سورة . [5] ليس في ب و ج . [6] روى الشيخ الكليني في الكافي 4 : 165 الحديث 6 ، والشيخ الصدوق في من لا يحضره - الفقيه 2 : 107 الحديث 463 ، والشيخ الطوسي في التهذيب 3 : 122 الحديث 267 و 268 ، بسندهم عن أبي عبد الله عليه السلام دعاء طويل في وداع شهر رمضان أوله : اللهم إنك قلت في كتابك المنزل : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن " وهذا شهر رمضان وقد تصرم ، فأسألك بوجهك الكريم . إلى آخر الدعاء .
نام کتاب : مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 27