الغر المحجلين . فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار حتى ( قرع قارع الباب ) [1] فإذا ( أنا بعلي ) [2] بن أبي طالب عليه السلام . فلما دخل عرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم عرقا شديدا ، فمسح [3] العرق من وجهه بوجه علي عليه السلام ، فقال علي : يا رسول الله أنزل [4] في شئ ؟ فقال صلى الله عليه وآله : أنت مني تؤدي عني [ ديني ، وتؤدي ديني ] [5] ، وتبرئ ذمتي ، وتبلغ رسالتي [6] . فقال علي : يا رسول الله ( أولم ) [7] تبلغ الرسالة ؟ قال : بلى ، ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما ( لم يعلموا ) [8] وتخبرهم بما لم يفهموا ) [9] . [10]
[1] في نسخة " ب " والمطبوع : قرع الباب ، وفى اليقين : إذا فرغ . [2] في نسخة " ب " : بعلى ، وفى ( خ ل ) والمطبوع واليقين : هو على . [3] أضاف في نسخة " أ " : النبي صلى الله عليه وآله . [4] في نسخة " أ " لنزل . [5] ليس في نسخة " ب " واليقين ، وفى المطبوع : وتؤدى ديني . [6] في نسخة " ب " والمطبوع : رسالاتي . [7] في نسخة " ب " : ولم ، وفى المطبوع : أولا ، وفى ( خ ل ) أما أنت . [8] في نسخة " ب " : لا يعلموا ، وفى المطبوع : لا يعلمون . [9] في نسخة " ب " واليقين والبحار : وتخبرهم ، وفى ( خ ل ) والمطبوع وغاية المرام : وتخبرهم بذلك . [10] عنه اليقين : 59 وغاية المرام : 18 ح 3 وص 166 ح 54 . وأخرجه في اليقين : 10 وص 20 عن مناقب ابن مردويه بطريقين ، وفى ص 32 عن أبي الفتح النطنزي باسناده إلى أبى الطفيل ، وفى ص 40 - 41 عن كتاب المعرفة لإبراهيم الثقفي الأصفهاني باسناده إلى أنس بطريقين . وأخرجه عن اليقين في البحار : 37 / 296 ح 13 و ج 92 / 91 ح 38 والمستدرك : 3 / 192 ح 32 . وأورده ابن شهرآشوب في المناقب : 2 / 253 عن بشير الغفاري والقاسم بن جندب وأبى الطفيل ، عن أنس ، عنه البحار : 37 المذكور .