على رأسه تاج مرصع بالزبرجد والياقوت فتقول الملائكة : هذا ملك مقرب ، ويقول النبيون : هذا نبي مرسل ، فينادي مناد من بطنان العرش : هذا الصديق الأكبر ، هذا وصي حبيب الله ، هذا علي بن أبي طالب عليه السلام ، فيقف على ظهر [1] جهنم فينجي [2] منها من يحب ويدخل فيها من ( لا يحب ) [3] ويأتي أبواب الجنة فيدخل [ فيها ] [4] أولياءه [ وشيعته من أي باب أرادوا ] [5] بغير حساب [6] . المنقبة السادسة والخمسون حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر النحوي [7] رحمه الله قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن الحسن بن علي القزويني ، قال : حدثني أحمد بن داود ، قال : حدثني محمد بن صالح ، قال : حدثني العباس بن الربيع ، قال : حدثني عصمة بن
[1] في نسخة " ب " وغاية المرام : متن ، وكذا استظهرنا في هامش نسخة " أ " . وفى المطبوع : شفير . [2] في نسخة " ب " والمطبوع وغاية المرام : فيخرج . [3] في المطبوع : يبغض ، وفى غاية المرام : يبغضه . [4] من نسخة " أ " . [5] من نسخة " أ " . [6] عنه غاية المرام : 46 ح 56 وص 166 ح 58 وص 621 ح 21 . وأخرج قطعة منه في البحار : 26 / 316 ح 81 عن كتاب " تفضيل الأئمة على الأنبياء " للحسن بن سليمان نقلا عن كتاب الحسن بن كبش باسناده إلى أبي ذر . [7] هو محمد بن جعفر بن محمد أبو الحسن بن النجار التميمي الكوفي النحوي ، من مشايخ الشيخ المفيد وأبو القاسم علي بن محمد الخزاز القمي كان ثقة ، من مجودي القرآن ، عالم بالعربية ، له اشتغال بالتاريخ ، معمر ، له مصنفات كثيرة . ولد سنة 303 أو 311 ، وتوفى سنة 402 ، وكانت ولادته ووفاته في الكوفة . ترجم له في ارشاد الأديب : 6 / 467 ، أعلام القرن الرابع : 254 وص 257 ، الأعلام للزركلي : 6 / 298 ، بغية الوعاة : 28 ، جامع الرواة : 2 / 86 ، رجال النجاشي : 308 شذرات الذهب : 3 / 164 ، غاية النهاية : 2 / 111 ، النابس في القرن الخامس : 157 .