وأنت يا علي وشيعتك ومحبو شيعتك في الجنة ( وأعداؤك الغلاة في محبتك ) [1] في النار [2] . المنقبة التاسعة والأربعون حدثنا هارون بن موسى [3] رحمه الله قال : حدثني جعفر بن علي الدقاق قال : حدثني الحارث بن محمد ، قال : حدثني سعيد بن كثير ، قال : حدثني محمد ابن الحسن المعروف بشلقان [4] ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أول من يدخل الجنة من النبيين والصديقين
[1] في نسخة " ب " البحار والمطبوع : وعدوك والغالي . وأضاف في المناقب : فيك . [2] عنه البحار : 25 / 264 ح 4 . ورواه الخوارزمي في المناقب : 226 باسناده إلى ابن شاذان ، عنه مصباح الأنوار : 23 ( مخطوط ) وينابيع المودة : 109 . [3] هو الشيخ الثقة الجليل هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد التلعكبري ، عظيم المنزلة عديم النظير ، واسع المنزلة والرواية ، روى جميع الأصول والمصنفات ، توفى في ربيع الاخر من سنة 385 ، وسمع من جعفر بن علي بن سهل بن فروخ الدقاق الحافظ في سنة 328 وما بعدها ، وله منه إجازة ( رجال الشيخ : 460 رقم 21 ) . تجد ترجمته في : الأعلام للزركلي : 9 / 46 ، أعلام القرن الرابع : 328 ، أعيان الشيعة : 10 / 236 ، توضيح الاشتباه : 295 ، جامع الرواة : 2 / 308 ، رجال الشيخ الطوسي : 516 ، رجال ابن داود : 365 ، رجال العلامة الحلي : 180 ، رجال النجاشي : 343 وكثير غيرهم . [4] خ ل : شلقاف . وفى غاية المرام : سلقان . وكلاهما تصحيف ما في المتن . علما أن المعروف بشلقان هو : عيسى بن أبي منصور صبيح العزرمي من أصحاب الصادق قال عنه عليه السلام : من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . رجال السيد الخوئي : 13 / 230 والكنى والألقاب : 2 / 230 . وليس هناك رجل آخر يعرف بشلقان غيره ، فلعله حدث سقط في السند والله أعلم .