من السماوات السبع ، وأشرقت إليك الجنة وما فيها ، وابتهج بفعلك رب العالمين ، وإن الله تعالى ليعوضك بذلك اليوم ما يغبطك به كل نبي ورسول [ و ] صديق [ وشهيد ] [1] . [2] المنقبة الثامنة والأربعون حدثني أحمد بن محمد بن سليمان [3] رحمه الله قال : حدثني جعفر بن محمد قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني صفوان بن يحيى ، قال : حدثني داود بن الحصين ، قال : حدثني عمر بن أذينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى [ بن مريم ] افترق قومه ثلاث فرق : فرقة ( مؤمنون وهم الحواريون ) [4] ، وفرقة عادوه [5] وهم اليهود وفرقة غلوا [6] فيه فخرجوا عن الايمان ، وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق : فرقة [7] شيعتك وهم المؤمنون ، وفرقة أعداؤك [8] وهم الشاكون ، وفرقة غلاة [9] فيك فهم [10] الجاحدون .
[1] ليس في نسخة " ب " [2] عنه غاية المرام : 508 ح 8 . وأخرجه في ينابيع المودة : 64 و 127 عن صاحب المناقب وابن المغازلي باسنادهما إلى الصادق عليه السلام . [3] هو أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري شيخ الامامية في عصره وأستاذهم وثقتهم وفقيههم ونقيبهم ، له مصنفات كثيرة ، ولد سنة 285 وتوفى في سنة 368 ه . تجد ترجمته في رجال النجاشي : 65 ، فهرست الطوسي : 31 ، رجال الطوسي : 443 رقم 34 ، ثقات الرواة : 1 / 82 ، الأعلام للزركلي : 1 / 202 ، رجال السيد الخوئي : 2 / 287 . [4] في نسخة " أ " : منهم المؤمنون . [5] في نسخة " أ " : أعاديه . [6] في نسخة " ب " : غالوا . [7] في نسخة " ب " والبحار : ففرقة . [8] في نسخة " ب " : عادوك ، وفى البحار والمطبوع : عدوك . [9] في نسخة " ب " والبحار والمطبوع : تغلو ، وفى المناقب : غلوا . [10] في نسخة " أ " : منهم .