ثم قال ) [1] : إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء واختصني بلطيف ندائه قال : يا محمد ، قلت : لبيك ربي وسعديك ، فقال : أنا المحمود وأنت محمد ، شققت اسمك من اسمي وفضلتك على جميع بريتي ، فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني . يا محمد اني قد جعلت ( المؤمنين ) [2] [ أخص عبادي وجعلت عليا الأمير عليهم ] [3] فمن تأمر عليه لعنته ومن خالفه عذبته ومن أطاعه قربته . يا محمد إني [ قد ] [4] جعلت عليا إمام المسلمين ، فمن تقدم عليه أخزيته ، ومن عصاه ( استجفيته ، فاني جعلت ) [5] عليا سيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين وحجتي على الخلق [6] أجمعين [7] . المنقبة الخامسة والعشرون حدثني أحمد بن محمد بن عمران [8] قال : حدثني الحسن بن محمد العسكري
[1] في نسخة " ب " : أمير المؤمنين حجة الله و ، وفى خ ل : أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال . وفى اليقين والبحار والمطبوع : أمير المؤمنين و . [2] في نسخة " ب " والمطبوع واليقين والبحار : عليا أمير المؤمنين . [3] ليس في البحار واليقين والمطبوع ، وفى نسخة " ب " : وامام المسلمين . [4] من البحار والمطبوع . [5] في نسخة " ب " : اسحقته ، يا محمد ان ، وفى المطبوع : انتحيته ، ألا وأن . وفى اليقين : سجنته ، ان . وفى البحار : أسجنته ، ان . [6] في نسخة " أ " : خلقي ، وفى البحار : الخليقة . [7] عنه اليقين في امرة أمير المؤمنين : 57 ، ومدينة المعاجز : 157 ح 428 وغاية المرام : 17 ح 11 وص 45 ح 50 وص 166 ح 52 وص 620 ح 18 . وأخرجه في البحار : 27 / 8 ح 16 و ج 38 / 121 ح 169 عن اليقين . وأخرجه في البحار : 37 / 338 ضمن ح 82 والجواهر السنية : 300 وتأويل الآيات : 186 ح 34 عن الجزء الثالث من كنز الفوائد للكراجكي باسناده عن ابن شاذان . [8] هو نفسه ابن الجراح ، تقدم ذكره في المنقبة ( 4 ) ويأتي في المنقبة ( 93 ) .