responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 44


المنقبة الحادية والعشرون حدثني الحسن بن حمزة بن عبد الله [1] ( رضي الله عنه ) قال : حدثني أحمد بن الحسن الخشاب قال : حدثني أيوب بن نوح [2] قال : حدثني العباس قال : حدثني عمرو بن أبان قال : حدثني أبان بن تغلب قال : حدثني عكرمة ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله بعد منصرفه من حجة الوداع :
أيها الناس إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند ربي جل جلاله فقال :
يا محمد إن الله تعالى يقول " إني [3] اشتقت إلى لقائك فأوص بخير وتقدم في أمرك " أيها الناس ( إني قد اقترب ) [4] أجلي ، وكأني بكم وقد فارقتموني وفارقتكم فإذا فارقتموني بأبدانكم فلا تفارقوني بقلوبكم .
أيها الناس ( إنه لم يكن ) [5] لله نبي قبلي خلد في الدنيا فاخلد ، فان الله تعالى



[1] هو الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد الطبري يعرف بالمرعشي ، من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها ، زاهد ، عالم ، أديب ، فاضل ، ورع ، كثير المحاسن ، توفى سنة 358 ه‌ . تجد ترجمته في رجال النجاشي : 51 ، رجال الطوسي : 465 ، وفيه " الحسن بن محمد بن حمزة " ، الفهرست : 52 رقم 184 ، خلاصة الأقوال : 39 رقم 8 ، جامع الرواة 1 / 195 ، وأعلام القرن الرابع ص 86 .
[2] أيوب بن نوح بن دراج ، ثقة ، له كتب وروايات ومسائل عن الهادي عليه السلام وكان وكيلا له وللإمام الحسن العسكري عليهما السلام ، روى عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن أبي الحسن العسكري عليه السلام أنه قال له : ان أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا ، يعنى أيوب بن نوح . تجد ترجمته في جامع الرواة 1 / 112 ، لسان الميزان 1 / 490 رقم 1518 وغيرها .
[3] في نسخة " ب " والمطبوع : انى قد .
[4] في نسخة " أ " : انى قد قرب . وفى نسخة " ب " : أنه قد اقترب ، وفى المطبوع ، قد قرب .
[5] في نسخة " أ " : لم تكن ، وفى خ ل والمطبوع : ان يكن .

نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست