responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 31


قال : حدثني قتيبة بن سعيد أبو الرجا [1] عن نافع ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( لعلي : يا علي ) [2] إذا كان يوم القيامة يؤتى بك على نجيب [3] من نور [ و ] على رأسك تاج يضئ يكاد نوره يخطف أبصار أهل الحشر [4] فيأتي النداء من عند الله جل جلاله : " أين خليفة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فتقول : يا علي ها أنا ( فينادي المنادي ) [5] : " من أحبك أدخله الجنة ، ومن عاداك أدخله النار " فأنت ( القسيم بين الجنة والنار بأمر الملك الجبار ) [6] . [7] المنقبة الثانية عشر أخبرني أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين الشاشي [8] من كتابه قال : حدثني أحمد بن زياد القطان في دكانه بدار القطن بمدينة السلام قال : حدثني ( يحيى بن أبي



[1] هو أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل البغلاني ، ولد في بغلان من قرى بلخ سنة 150 وسكن العراق وتوفى سنة 240 ه‌ ، روى عنه البخاري " 308 " أحاديث ومسلم " 668 " حديثا . تجد ترجمته في تهذيب التهذيب 8 / 358 ، وتاريخ بغداد 12 / 464 .
[2] في نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع : لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
[3] النجيب من الا بل هو القوى منها ، الخفيف السريع .
[4] في نسخة " ب " والمطبوع وغاية المرام : الموقف .
[5] خ ل : فيأتي النداء .
[6] في نسخة " ب " : قسيم الجنة والنار ، وفى غاية المرام والمطبوع : فأنت قسيم الجنة وأنت قسيم النار .
[7] عنه غاية المرام : 69 ح 15 و : 684 ح 20 . رواه الصدوق في الأمالي : 295 ح 14 باسناده إلى إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد ، عن حماد بن زيد ، عن عبد الرحمان السراج عن نافع ، عن ابن عمر ، عنه البحار 7 / 232 ح 3 و : 39 / 199 ح 12 ، والجواهر السنية : 277 ، واثبات الهداة 3 / 402 ح 272 وغاية المرام ص 519 ح 27 . ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 68 باسناده عن الصدوق . وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة ص 83 عن الخوارزمي .
[8] في الكنز : الشامي .

نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست