responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 25


ابن علي مناديها [1] ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } [2] يا عبد الله [3] .
المنقبة السابعة حدثنا سهل بن أحمد ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن جرير الطبري [4] قال :
حدثني هناد بن السري [5] قال : حدثني محمد بن هشام ، قال : حدثني سعيد بن أبي سعيد قال : حدثني محمد بن المنكدر ، عن جابر عبد الله الأنصاري قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
إن الله تعالى لما خلق السماوات والأرض دعاهن [6] فأجبنه [7] فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها [8] ثم خلق الخلق وفوض



[1] في نسخة " أ " والمطبوع : ناديها ، وفى البحار : نادبها .
[2] الحجر : 75
[3] أخرجه في البحار : 36 / 280 ضمن ح 91 عن مناقب شهرآشوب : 1 / 251 عن عبد ابن محمد البغوي باسناده المذكور إلى ابن عمر ، وفى ذيله قال : وقد روى ذلك جماعة عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وآله . وأخرجه في اثبات الهداة : 3 / 222 عن الصراط المستقيم : 2 / 150 عن البغوي . وقال صاحب الاثبات : أسنده ابن خليل إلى ابن عمر بأربعة وثلاثين طريقا .
[4] قال عنه تلميذه : أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني - الآتي ذكره في المنقبة الثامنة - : " علامة وقته وامام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين ومات في شوال سنة عشر وثلاثمائة ، وله سبع وثمانون سنة ، أخذ الحديث عن الشيوخ الفضلاء " وعد منهم هناد بن السرى ، والطبري هذا ليس أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي صاحب كتاب " دلائل الإمامة " و " المسترشد في امامة علي بن أبي طالب عليه السلام " . تجد ترجمته في فهرست ابن النديم ص 291 - 292 ، والكنى والألقاب : 1 / 233 .
[5] في نسخة " أ " : حماد بن البشرى ، والتصحيف فيه بين ، راجع التعليقة السابقة .
[6] في نسخة " أ " : ثم دعاهن .
[7] في نسخة " ب " : فأجابتاه .
[8] في نسخة " أ " : فقبلتاهما ، وفى المطبوع : فقبلتها .

نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست