قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سمي [1] الحسن حسنا لان باحسان الله قامت السماوات والأرض ، والحسن [2] مشتق من الاحسان ، وعلي والحسن إسمان [ مشتقان ] [3] من أسماء الله تعالى ، والحسين تصغير الحسن [4] . المنقبة الرابعة حدثني أحمد بن محمد [ بن ] [5] الجراح ، قال : حدثني القاضي عمر بن الحسين [6] قال : حدثني آمنة [7] بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش ، قالت [8] : حدثني أبي عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، قال : حدثني محمد بن كثير ، قال : حدثني أبو خيثمة ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بي أنذرتم وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم ، وقرأ { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } [9] وبالحسن أعطيتم الاحسان . وبالحسين تسعدون وبه تشقون [10] ، ألا وإن [11] الحسين باب من أبواب
[1] في نسخة " أ " : وانه سمى . [2] في نسخة " ب " : الحسين . [3] من نسخة " ب " والمطبوع . [4] عنه : مدينة المعاجز : 202 ح 4 ، وص 237 ح 8 ، وحلية الأبرار : 1 / 499 . وأخرجه في البحار : 43 / 252 ذ ح 30 ، والعوالم 16 - عوالم الإمام الحسن عليه السلام - : 25 ذ ح 5 عن مناقب ابن شهرآشوب : 3 / 166 . [5] من مقتل الخوارزمي . ترجم له في رجال النجاشي : 67 ورجال السيد الخوئي : 2 / 302 رقم 895 والنابس في أعلام القرن الخامس : 25 ، ولسان الميزان : 1 / 288 رقم 752 وجامع الرواة : 1 / 69 ، يأتي ذكره في المنقبة 25 و 93 . [6] في مقتل الخوارزمي : الحسن . [7] كذا في المقتل . وفى الأصل : حدثني أمية . [8] في الأصل : قال . [9] الرعد : 7 . [10] في البحار : تشبثون . [11] في نسختي " أ ، ب " : وإنما .