أبيها وعمها الحسن بن علي عليهما السلام قالا : حدثنا [1] أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب عليه السلام ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لما دخلت ) [2] الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل ، أسفلها خيل بلق ، ووسطها حور العين ، وفي أعلاها الرضوان . قلت : يا جبرئيل [3] لمن هذه الشجرة ؟ قال : هذه لابن عمك أمير المؤمنين إذا أمر الله الخليقة [4] بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون [5] الحلي [ والحلل ] [6] ، ويركبون الخيل البلق ، وينادي مناد " هؤلاء شيعة علي عليه السلام صبروا في الدنيا علي الأذى [7] فأكرموهم [8] اليوم " [9] . المنقبة السابعة والتسعون حدثني أحمد بن محمد [ بن ] الحسين رحمه الله قال : حدثني وريزة بن محمد
[1] في نسخة " أ " : قال حدثنا . [2] في نسخة " ب " : لما ان دخلت . وفى المناقب والبحار : لما أدخلت . وفى اليقين : دخلت فيه سقط . [3] في نسخة " ب " والبحار : قلت لجبرئيل ، وفى المقتل : فقلت يا جبرئيل . [4] خ ل : الخلق . [5] في نسخة " ب " : ليلبسوا . [6] ليس في نسخة " ب " . [7] في نسخة " ب " : الاعدى . [8] في نسخة : فحييوا ، وفى البحار والمناقب : فحبوا ، وفى اليقين : فحبوا في هذا . وفى المقتل : فحسبوا ، وفى المطبوع : فجوزوا . [9] عنه البحار : 27 / 120 ح 101 ، وغاية المرام : 19 ح 22 وص 587 ح 92 ، واليقين في امرة أمير المؤمنين : 63 . وأخرجه في البحار : 8 / 138 ح 51 عن اليقين . ورواه الخوارزمي في المناقب : 32 ، وفى المقتل الحسين : 1 / 40 باسناده إلى ابن شاذان عنه مصباح الأنوار : 61 ( مخطوط ) . وأورده الديلمي في أعلام الدين : 285 ( مخطوط ) .