ولو كان الفضل شخصا [1] لكان الحسن عليه السلام . ولو كان الحياء صورة [2] لكان الحسين عليه السلام . ولو كان الحسن ( هيئة لكانت ) [3] فاطمة [ بل هي أعظم ، إن فاطمة ] [4] عليها السلام ابنتي خير أهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما [5] . المنقبة الثامنة والستون حدثني القاضي المعافى بن زكريا من حفظه قال : حدثني إبراهيم بن فضل قال : حدثني الفضل بن يوسف قال : حدثني الحسن بن صابر قال : حدثني وكيع قال : حدثني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة [ قالت ] [6] : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ذكر [7] علي بن أبي طالب عبادة [8] .
[1] في نسخة " ب " والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع : العقل رجلا . [2] في نسخته " ب " والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع : السخاء رجلا . [3] في نسخة " ب " والمقتل وغاية المرام والفرائد والمطبوع : شخصا لكان . [4] ليس في نسخة " أ " . [5] عنه غاية المرام : 512 ح 20 . ورواه الخوارزمي في المقتل : 1 / 60 باسناده إلى ابن شاذان . ورواه الحمويني في فرائد السمطين : 2 / 68 ح 392 باسناده إلى الخوارزمي ، عنه غاية المرام : 459 ح 33 . [6] ليس في نسخة " أ " . [7] في نسخة " أ " : مديح . [8] رواه في مناقب الخوارزمي : 261 بالإسناد إلى ابن شاذان . ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق : 2 / 424 باسناده إلى الحسن بن صابر الهاشمي . ورواه ابن المغازلي في المناقب : 206 ح 243 باسناده إلى وكيع . والديلمي في الفردوس : 110 ( مخطوط ) عن جعفر بن محمد الحسيني في كتاب العروس . عنه مناقب ابن شهرآشوب : 3 / 6 ، وكنز العمال : 12 / 201 ، ومنتخبه ( المطبوع بهامش مسند أحمد ) : 5 / 30 ، وينابيع المودة : 237 ح 261 . وأخرجه في البحار : 38 / 199 عن مناقب ابن شهرآشوب . ورواه المناوي في كنوز الحقايق : 78 ، عنه ينابيع المودة : 180 . وأورده ابن كثير في البداية والنهاية : 7 / 357 ، السيوطي في الجامع الصغير : 1 / 583 ، والشيخ يوسف النبهاني في الفتح الكبير : 2 / 120 ، والهمداني في مودة القربى : 7 / 111 . وأخرجه الكشفي الحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية عن الديلمي وابن حجر و صاحب بحر المعارف وصاحب فصل الخطاب جميعا باسنادهم عن عائشة . وأخرجه العبيني الحيدر آبادي في مناقب على : 34 عن الطبراني باسناده عن أسماء بنت عميس ، والديلمي عن أبي سعيد وعائشة ، والخطيب عن علي ، وابن شاذان عن أبي هريرة ، والحاكم عن ابن عباس ، والدولابي عن أبي سعيد .