فركب فتبعته [1] حتى ( صرنا إلى باب أمير المؤمنين ) [2] عليه السلام فقال [ لي ] [3] : يا أنس أسرج بغلته ، فأسرجتها فركبها [4] وأنا معهما حتى صارا [5] إلى فلاة من الأرض خضرة نزهة ، فأظلتهما غمامة بيضاء فتقاربت فإذا بصوت عال : السلام عليكما [ ورحمة الله وبركاته فردا السلام ] [6] وهبط الأمين جبرئيل عليه السلام فاعتزلا [7] مليا . فلما أن عرج إلى السماء دعا النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام وناوله [8] تفاحة عليها ( سطر مكتوب من منشآت القدرة ) [9] : ( هدية من الطالب الغالب إلى وليه علي بن أبي طالب عليه السلام ) [10] . [11] المنقبة الثالثة والستون حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الحسن بن أيوب الحافظ رحمه الله قال : حدثني أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني حفص بن عمر ، قال : حدثني أبو معاوية ، قال : قال لي الأعمش : يا أبا معاوية ألا أحدثك حديثا لا تختار عليه ؟ قلت : بلى فديتك . قال : حدثني أبو وائل ولم يسمعه أحد غيري ، عن عبد الله ( قال : حدثني
[1] في نسخة " ب " والمطبوع : واتبعه . [2] في نسخة " ب " أتى باب علي بن أبي طالب . [3] من نسخة " ب " . [4] في نسختي " أ ، ب " فركبا . [5] في نسخة " ب " سارا . [6] ليس في نسخة " ب " ، وفى المدينة والمطبوع : فردا عليه السلام . [7] في نسخة " ب " فاعتزل . [8] في نسخة " ب " والمدينة : فناوله . [9] كذا في المطبوع ، وفى نسخة " أ " سطيرة منشأة من القدرة . وفى نسخة " ب " سطر منشأة من القدرة . وفى ( خ ل ) : سطر مكتوب من الله النور . [10] في نسخة " ب " والمطبوع والمدينة : من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام تحية من الله . [11] عنه مدينة المعاجز : 61 ح 132 .