نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 232
فأخذت بثياب عمتي زينب وقلت يا عمتاه أو تمت واستخدم وكانت عمتي تعلم أن ذلك لا يكون فقالت عمتي لا حبا ولا كرامة لهذا الفاسق وقالت للشامي كذبت والله ولؤمت والله ما ذاك لك ولا له فغضب يزيد وقال كذبت ان ذلك لي ولو شئت ان افعل لفعلت قالت زينب كلا والله ما جعل الله لك ذلك الا ان تخرج من ملتنا وتدين بغيرها فاستطار يزيد غضبا وقال إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك قالت زينب بدين الله ودين أبي ودين أخي اهتديت أنت وجدك وأبوك ان كنت مسلما قال كذبت يا عدوة الله قالت له أنت أمير تشتم ظالما وتقهر بسلطانك فكأنه استحيا وسكت فعاد الشامي فقال هب لي هذه الجارية فقا له يزيد أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا " وفي رواية " فقال الشامي من هذه الجارية فقال هذه فاطمة بنت الحسين عليه السلام وتلك زينب بنت علي فقال الشامي الحسين بن فاطمة وعلي بن أبي طالب فقال نعم فقال الشامي لعنك الله يا يزيد تقتل عترة نبيك وتسبي ذريته والله ما توهمت الا انهم سبي الروم فقال يزيد والله لألحقنك بهم ثم أمر به فضربت عنقه " ثم " دخل نساء الحسين عليه السلام وبناته على نساء يزيد فقمن إليهن وصحن وبكين وأقمن المأتم على الحسين عليه السلام " ثم " أمر لهم يزيد بدار تتصل بداره " وقيل " أمر بهم إلى منزل لا يكنهم من
نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 232