responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 229


ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت [1] اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك بمن [2] سفك دماءنا [3] وقتل حماتنا [4] فوالله ما فريت [5] الا جلدك ولا حززت الا لحمك ولتردن [6] على رسول الله صلى الله عليه وآله بما تحملت من سفك دماء ذريته [7] وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته [8] حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم [9] ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون [10] وحسبك بالله حاكما [11] وبمحمد [12] خصيما وبجبرئيل ظهيرا وسيعلم من سول سلك [13] ومكنك من رقاب المسلمين بئس [14] للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا [15] .



[1] وهتفت بأشياخك وتقربت بدمه إلى الكفرة من أسلافك ثم صرحت بذلك ولعمري لقد ناديتهم لو شهدوك ووشيكا تشهدهم ولن يشهدوك ولتودن يمينك كما زعمت شلت بك عن مرفقها وجذت وأحببت أمك لم تحملك واباك لم يلدك حين تصير إلى سخط الله ويخاصمك رسول الله " ص " خ ل .
[2] على من خ ل .
[3] ونقض ذمامنا خ .
[4] وهتك عنا سدولنا خ
[5] وفعلت فعلتك التي فعلت وما فريت خ ل .
[6] وسترد خ ل
[7] من ذريته خ ل .
[8] وسفكت من دماء عترته ولحمته خ ل
[9] حيث يجمع به شملهم ويلم به شعثهم وينتقم من ظالمهم ويأخذ لهم بحقهم من أعدائهم فلا يستفزنك الفرح بقتله خ ل .
[10] فرحين بما اتاهم الله من فضله خ .
[11] وليا وحاكما خ ل .
[12] وبرسول الله خ ل .
[13] بواك خ ل .
[14] ان بئس خ ل .
[15] وأضل ؟ ؟ سبيلا خ ل .

نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست