نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 225
علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لا يحب كل مختال فخور فقال يزيد لابنه خالد أردد عليه فلم يدر خالد ما يرد عليه فقال له يزيد ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي بن الحسين ( ع ) يا ابن معاوية وهند وصخر لم تزل النبوة والامرة لآبائي وأجدادي من قبل ان تولد ولقد كان جدي علي بن أبي طالب في يوم بدر واحد والأحزاب في يده راية رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوك وجدك في أيديهما رايات الكفار ثم قال علي بن الحسين ( ع ) ويلك يا يزيد انك لو تدري ماذا صنعت وما الذي ارتكبت من أبي وأهل بيتي وأخي وعمومتي إذا لهربت في الجبال وافترشت الرماد ودعوت بالويل والثبور ان يكون رأس أبي الحسين بن فاطمة وعلي منصوبا على باب مدينتكم وهو وديعة رسول الله صلى الله عليه وآله عليكم فأبشر بالخزي والندامة إذا اجتمع الناس ليوم القيمة " وفي رواية " انه لما أنشد يزيد الأبيات السابقة قال له علي بن الحسين عليهما السلام بل ما قال الله أولى ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها فقال يزيد ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرة " وجعل " يزيد يتمثل بابيات ابن الزبعري وزاد يزيد فيها البيتين الأخيرين [1]
[1] كذا رواه سبط بن الجوزي عن الشعبي وينبغي ان يكون زاد فيها البيت الثاني أيضا ولكنه غير مذكور في رواية ابن الجوزي " منه " .
نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 225