نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 171
إليه مرة بن منقذ العبدي فقال علي آثام العرب ان هو فعل مثل ما أراه يفعل ومربي ان لم أثكله أمه فمر يشد على الناس كما كان يفعل فاعترضه مرة بن منقذ وطعنه بالرمح وقيل بل رماه بسهم فصرعه فنادي يا أبتاه عليك السلام هذا جدي يقرئك السلام ويقول لك عجل القدوم علينا واعتوره الناس فقطعوه بأسيافهم فجاء الحسين عليه السلام حتى وقف عليه وقال قتل الله قوما قتلوك يا بني ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول على الدنيا بعدك العفا وخرجت زينب بنت علي عليهما السلام وهي تنادي يا حبيباه ويا ابن أخاه وجاءت فأكبت عليه فجاء الحسين عليه السلام فاخذ بيدها وردها إلى الفسطاط واقبل بفتيانه وقال احملوا أخاكم فحملوه من مصرعه حتى وضعوه بين يدي الفسطاط الذي كانوا يقاتلون امامه " وبرز " عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يرتجز ويقول اليوم القى مسلما وهو أبى * وفتية بادوا على دين النبي ليسوا عرفوا بالكذب * لكن خيار وكرام النسب من هاشم السادات أهل الحسب فقتل ثلاثة رجال [1] فرماه عمرو بن صبيح الصيداوي ( الصدائي
[1] قال ابن شهرآشوب انه قتل ثمانية وتسعين رجلا في ثلاث حملات ولم يذكر ذلك غيره فيما علمناه " منه "
نام کتاب : لواعج الأشجان نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 171