responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الفوائد نویسنده : أبي الفتح الكراجكي    جلد : 1  صفحه : 248


مائة وستين سنة قال وهذا الشريف هو العباس بن علي بن عمر بن أحمد بن حمزة بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام وليس يشك العاقل في أن العادات بيد الله تعالى وانه يصح منه تغييرها على التدريج واما خرقها وقد تناثرت الاخبار القاطعة للاعذار بحال المعمرين الذين كانوا فيما بعد وقرب من الزمان وروى حديثهم واشعارهم ومبلغ أعمارهم واخبارهم أصحاب السير والآثار حتى جرى ذلك مجرى ما تعلق من الحوادث في الأزمان والوقائع واخبار البلدان واشترك في العلم به العلماء وحصل المنكر له كالمنكر لما سواه مما تواترت به الاخبار وقبح في مثله الانكار ولو اقتصر المستدل في جواز طول العمر على هذا الوجه لأغناه من الإطالة والاكثار ( اخبار المعمرين * فمن المعمرين الخضر عليه السلام ) المتصل بقاؤه إلى آخر الزمان ومما جاء من حديثه ان آدم عليه السلام لما حضره الموت جمع بنيه فقال يا بني ان الله تبارك وتعالى منزل على أهل الأرض عذابا فيكن جسدي معكم في المغارة حتى إذا هبطتم فابعثوا بي فادفنوني بأرض الشام فكان جسده معهم فلما بعث الله نوحا عليه السلام ضم ذلك الجسد وأرسل الله تعالى الطوفان على الأرض فغرقت الأرض زمانا فجاء نوح عليه السلام حتى نزل ببابل واوصى بنيه الثلاثة وهم سام ويافث وحام ان يذهبوا بجسده إلى المكان الذي امرهم ان يدفنوه فيه فقالوا الأرض موحشة لا أنيس بها ولا نهتدي الطريق ولكن نكف حتى يا من الناس ويكثروا وتأنس البلاد وتجف فقال لهم ان آدم عليه السلام قد دعا الله تعالى ان يطيل عمر الذي يدفنه إلى يوم القيامة فظل جسد آدم عليه السلام حتى كان الخضر هو الذي تولى دفنه وانجز الله تعالى ما وعده والى ما شاء الله ان يحيي وهذا حديث قد رواه مشائخ الدين وثقات المؤمنين المسلمين ولقمان بن عاد الكبير أطول الناس عمرا بعد الخضر عليه السلام وذلك أنه عاش الف وخمسمائة سنة ويقال انه عاش عمر سبعة أنسر وانه كان يأخذ فرخ النسر الذكر فيجعله في الجبل فيعيش النسر منها ما عاش فإذا مات اخذ آخر فرباه حتى كان آخرها لبد وكان أطولها عمرا فقيل طال الأبد على لبد ولما رأى هلاكه قال يا لبد أهلكتني نفسك وفيه يقول الأعشى * لنفسك ان تختار سبعة أنسر * إذا ما مضى نسر خلوت إلى نسر * فعمر حتى خال ان نسوره * خلود وهل تبقى النفوس على الدهر * وقال

نام کتاب : كنز الفوائد نویسنده : أبي الفتح الكراجكي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست