التفريشي والميرزا الأسترآبادي والعلامة المجلسي والشيخ أبو علي الحائري والعلامة الطهراني والشيخ شير محمد الهمداني . [1] أسماء الذين تداولوا نسخ الكتاب في القرون نذكر هنا أسماء الذين نصوا على وجود نسخة الكتاب عندهم أو شهدوا برؤيتهم لها عينا ، والذين يلوح ذلك من كلماتهم ومن كيفية نقلهم لأحاديث سليم . وهي تدل على أن الكتاب كان في جميع العصور محل اهتمام العلماء ، وأنهم كانوا يرجعون إليه كمصدر في الفقه والأصول والرجال والحديث والتاريخ والتفسير وغيرها . ونورد أسمائهم على ترتيب القرون وبملاحظة تاريخ وفياتهم [2] : القرن الأول : انتقلت النسخة من يد سليم إلى أبان بن أبي عياش . القرن الثاني : تداولتها أيدي ثلاثة أشخاص من أعاظم رواة هذا القرن وهم عمر بن أذينة ومعمر بن راشد البصري وإبراهيم بن عمر اليماني . القرن الثالث : تكثرت نسخه بحضور أئمتنا عليهم السلام على أيدي هؤلاء : حماد بن عيسى ، أخوه عثمان بن عيسى ، عبد الرزاق بن همام ، ابن أبي عمير ، يعقوب بن يزيد ، أحمد بن محمد بن عيسى ، إبراهيم بن هاشم ، محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عبد الله بن جعفر الحميري ، سعد بن عبد الله الأشعري . القرن الرابع : قام العلماء بنشره أحسن قيام فكان منهم : علي بن إبراهيم ، الكليني ، والد الصدوق ، محمد بن همام بن سهيل ، ابن عقدة ، ماجيلويه ، أحمد بن محمد بن الوليد ، محمد بن يحيى العطار ، المسعودي ، الصدوق ، هارون التعلكبري ، ابن النديم ، أبو عمرو عصمة بن أبي عصمة البخاري ، أبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء المصفى الدمشقي الثقفي ، وهذا الأخير هو الذي استنسخ على نسخته نسخا
[1] . وسائل الشيعة : ج 20 ص 210 . نقد الرجال : ج 2 ص 355 رقم 2387 . منهج المقال : ص 171 . منتهى المقال : ص 153 . الذريعة : ج 2 ص 156 . كتاب سليم المطبوع في النجف ، المقدمة ص 19 . [2] . مر الإشارة إلى تاريخ وفاتهم في الفصل الثاني .