عليكم يا بني بالتواصل والتباذل والتبار ، وإياكم والنفاق والتقاطع والتدابر والتفرق . وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب . حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم . أستودعكم الله وأقرء عليكم السلام . ثم لم يزل يقول ( لا إله إلا الله ) حتى قبض عليه السلام في أول ليلة من العشر الأواخر من شهر رمضان ليلة إحدى وعشرين ، ليلة الجمعة ، سنة أربعين من الهجرة . [1]
[1] . زاد في التهذيب هذه العبارة في آخر الحديث : قال أبان : قرأتها على علي بن الحسين عليه السلام ، فقال علي بن الحسين عليه السلام : صدق سليم .