responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 406


طريق أهل البيت عليهم السلام ينجي من الضلال قال : ثم أقبل علي علي بن أبي طالب عليه السلام - حين فرغ من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله - فقال : لا بد من رحى ضلالة ، فإذا قامت طحنت وإن لطحنها روقا وإن روقها حدتها وعلى الله فلها .
إن أبرار عترتي وطيب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا . ألا وبنا يفرج الله الضيق والزمان الكلب ، وعلى أيدينا يغير الكذب .
ألا وإنا أهل بيت من حكم الله حكمنا وقول صادق سمعنا ، فإن تتبعوا سبيلنا وتسلكوا طريقنا وآثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن تخالفونا تهلكوا ، وإن تقتدوا بنا تجدونا على الكتاب أمامكم ، وإن تخالفونا لم تضروا بذلك إلا أنفسكم .
إن الله يسأل الشهداء من أهل البيت عليهم السلام عن أهل زمانهم إن الله سائل أهل كل زمان ويدعى الشهداء عليهم في زمانهم منا ، فمن صدق صدقناه ومن كذب كذبناه . [1] إن رسول الله صلى الله عليه وآله هو المنذر الهادي الرسول إلى الجن والأنس إلى يوم القيامة ، لا نبي بعده ولا رسول ، ولا ينزل بعد القرآن كتابا .
ولكل أهل زمان هاد ودليل وإمام يهديهم ويدلهم ويرشدهم إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم ، كلما مضى هاد خلف آخر مثله . هم مع الكتاب والكتاب معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه .



[1] . يمكن قراءة هذه الفقرة بالتشديد هكذا : فمن صدق صدقناه ومن كذب كذبناه .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست