وما هو لهما باسم لأنه اسم غيرهما . إن عليا لخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين . لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرهما معنا فسلمنا على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين . [1]
[1] . ورد هذا الحديث في الإحتجاج للطبرسي بتفاوت كثير . ولذا نورد ما في الإحتجاج هيهنا : قال سليم بن قيس : جلست إلى سلمان وأبي ذر والمقداد ، فجاء رجل من أهل الكوفة فجلس إليهم مسترشدا ، فقال له سلمان : عليك بكتاب الله فألزمه وعلي بن أبي طالب عليه السلام فإنه مع القرآن لا يفارقه ، فإنا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن عليا يدور مع الحق حيث دار ، وإن عليا هو الصديق والفاروق ، يفرق بين الحق والباطل . قال : فما بال القوم يسمون أبا بكر الصديق وعمر الفاروق ؟ قال : نحلهما الناس اسم غيرهما كما نحلوهما خلافة رسول الله وإمرة المؤمنين . لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرهما معنا فسلمنا جميعا على علي بن أبي طالب عليه السلام بإمرة المؤمنين .