محفوف بالقرينة وغير ذلك . . . ) . ثم عد تلك الكتب إلى أن قال : ( وكتاب سليم بن قيس الهلالي ) . [1] 13 . العلامة التفريشي : ( والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره ) . [2] 14 . السيد هاشم البحراني المتوفى 1107 ق : ( وهو ( أي كتاب سليم ) كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم ) . [3] 15 . العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى 1111 ق ، قد أورد جميع كتاب سليم متفرقا في أجزاء بحار الأنوار وعده من مصادره في مقدمة البحار وقال : ( كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار . . . والحق أنه من الأصول المعتبرة ) . وقال مثل ذلك تلميذه العلامة الشيخ عبد الله البحراني في ( عوالم العلوم ) . [4] وقال في موضع آخر : ( . . . كتاب معروف بين المحدثين اعتمد عليه الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء ، وأكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة في الأصول المعتبرة ) . وقال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية . [5] 16 . المولى حيدر علي الشيرواني : ( وبذلك يعلم صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فإنه ورد من طرق عديدة حسنة وصحيحة عن ثقات أصحاب الأئمة عليهم السلام وأجلائهم كعمر بن أذينة و . . . الرواية كثيرا في أمور شتى ومهمات ، فكيف يتصور خفاء ذلك على الأئمة عليهم السلام أو إغضائهم عن ذلك وترك النهي عنه وعن اعتقاد صحته وروايته ) . [6]
[1] . وسائل الشيعة : ج 20 ص 36 و 42 . [2] . نقد الرجال : ج 2 ص 355 رقم 2387 . [3] . غاية المرام . ص 546 ، الباب 54 من فصل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام . [4] . بحار الأنوار : ج 1 ص 32 . عوالم العلوم ( ج 1 ص 17 ) مخطوطة في مكتبة آية الله المرعشي بقم . [5] . بحار الأنوار ، الطبعة القديمة : ج 8 ص 198 . الدرر النجفية : ص 281 . [6] . رسالة في استنباط الأحكام في زمن الغيبة ، مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي حيدر بقم ، والكلام المنقول يوجد في أواخر الكتاب .