ويطعمهم الطعام والشراب ، حتى نشأ عليه الصغير وهرم عليه الكبير وهاجر عليه الأعرابي ، وترك أهل الشام لعن الشيطان وقالوا : لعن علي وقاتل عثمان . فاستقر على ذلك جهلة الأمة وأتباع أئمة الضلالة والدعاة إلى النار . فحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولو شاء الله لجمعهم على الهدى ولكن الله يفعل ما يشاء .