ضم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نفسه وعليا وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : هؤلاء ثقتي وعترتي في أهل بيتي ، فأذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقالت أم سلمة : أدخلني معك ومعهم في الكساء . فقال لها : يا أم سلمة ، أنت بخير وإلى خير ، وإنما نزلت هذه الآية في وفي هؤلاء خاصة . محاولة الحسن البصري تبرير نفاقه فقلت : الله يا أبا سعيد ما ترويه في علي عليه السلام وما سمعتك تقول فيه ؟ قال : يا أخي ، أحقن بذلك دمي من هؤلاء الجبابرة الظلمة لعنهم الله . يا أخي ، لولا ذلك لقد شالت بي الخشب ولكني أقول ما سمعت فيبلغهم ذلك فيكفون عني . وإنما أعني ببغض علي غير علي بن أبي طالب عليه السلام ، فيحسبون أني لهم ولي . قال الله عز وجل : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) [1] يعني التقية .