responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 151


سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه [1] فألقوا في عنقه حبلا وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط [2] فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ، لعنه الله ولعن من بعث به .
* 4 * بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بالجبر والإكراه ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا [3] حتى انتهي به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه [4] ، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن سعيد وسائر الناس جلوس حول أبي بكر عليهم السلاح [5] الدخول إلى بيت فاطمة عليها السلام بغير إذن قال : قلت لسلمان : أدخلوا على فاطمة عليها السلام بغير إذن ؟ [6] قال : إي والله ، وما عليها من



[1] . في الإحتجاج : فضبطوه وألقوا في عنقه حبلا أسود
[2] . ( ب ) : بسوط كان معه . وفي الإحتجاج : بالسوط على عضدها فبقي أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج من ضرب قنفذ إياها . فأرسل أبو بكر إلى قنفذ : ( اضربها ) فألجأها إلى عضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة .
[3] . أي يجذب ويجر جرا عنيفا . وفي الإحتجاج : ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملببا بحبل حتى انتهوا به إلى أبي بكر .
[4] . ( ب ) : على رأس أبي بكر بالسيف .
[5] . في ( د ) : قد سلوا السيوف .
[6] . قد نظم العلامة الفقيه السيد محمد بن السيد مهدي القزويني المتوفى 1335 ه‌ ق ، هذا الموضع من أن يدخلوا منها في حالة السجود ليعرف خضوعهم . فتشبيه أهل البيت عليهم السلام بباب حطة لأن الخلق بالتواضع والخضوع أمامهم يخضعون تجاه الأوامر الإلهية ، فقد ورد في إثبات الهداة : ج 1 ص 618 ح 657 أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل الذي من دخله غفرت ذنوبه واستحق الزيادة من خالقه كما قال الله عز وجل : أدخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين . راجع عن باب حطة : البحار : ج 13 ص 185 - 180 .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست