responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 144


ثم أدخل عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار ، فكانوا يدخلون ويدعون ويخرجون ، حتى لم يبق أحد شهد من المهاجرين والأنصار إلا صلى عليه . [1] أفراد قلائل بايعوا أبا بكر قال سلمان الفارسي : فأخبرت عليا عليه السلام - وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله - بما صنع القوم ، وقلت : إن أبا بكر الساعة لعلى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ، ما يرضون يبايعونه بيد واحدة [2] وإنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله فقال علي عليه السلام : يا سلمان ، وهل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
قلت : لا ، إلا أني رأيته في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار ، وكان أول من بايعه المغيرة بن شعبة ثم بشير [3] بن سعيد ثم أبو عبيدة الجراح ثم عمر بن الخطاب ثم سالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل .
قال عليه السلام : لست أسألك عن هؤلاء ، ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر ؟ قلت : لا ، ولكني رأيت شيخا كبيرا يتوكأ على عصاه ، بين عينيه سجادة شديدة التشمير ، صعد المنبر أول من صعد وخر وهو يبكي ويقول : ( الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك ) . فبسط يده فبايعه ، ثم قال : ( يوم كيوم آدم ) ثم نزل فخرج من المسجد . [4]



[1] . عن أبي جعفر عليه السلام ، قيل له : كيف كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ؟ قال : لما غسله أمير المؤمنين عليه السلام وكفنه وسجاه ، أدخل عليه عشرة فداروا حوله ثم وقف أمير المؤمنين عليه السلام في وسطهم فقال : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) . فيقول القوم كما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة وأهل العوالي . أورد ذلك في الكافي : ج 1 ص 450 ، إعلام الورى : ص 84 . وسائل الشيعة : ج 2 ص 779 .
[2] . في ( د ) وروضة الكافي : والله ما يرضى أن يبايعوه بيد واحدة .
[3] . ( ب ) : بشر . يوجد ضبطه بكلا العنوانين ، كما أن اسم أبيه قد يذكر بعنوان ( سعد ) .
[4] . روي في البحار : ج 30 ص 155 ح 13 عنه عليه السلام : أن إبليس هو الذي أشار على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله في دار الندوة وأضل الناس بالمعاصي وجاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر فبايعه .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست