responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 164


( 5 ) إبليس ومؤسس السقيفة يوم القيامة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت سلمان الفارسي يقول ( 1 ) :
إذا كان يوم القيامة يؤتى بإبليس مزموما بزمام من نار ، ويؤتى


( 1 ) . ينبغي أن أورد بذيل هذا الحديث ما رواه في البحار : ج 8 قديم ص 315 ح 95 عن الإختصاص للشيخ المفيد بأسناده عن أبي عبد الله عن أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : خرجت ذات يوم إلى ظهر الكوفة وبين يدي قنبر ، فإذا إبليس قد أقبل ، فقلت : بئس الشيخ أنت فقال : ولم تقول هذا يا أمير المؤمنين ؟ فوالله لأحدثنك بحديث عني عن الله عز وجل ما بيننا ثالث . إنه لما هبطت بخطيئتي إلى السماء الرابعة ناديت : يا إلهي وسيدي ، ما أحسبك خلقت خلقا هو أشقى مني . فأوحى الله تعالى إلي : بلى ، قد خلقت من هو أشقى منك ، فانطلق إلى مالك يريكه . فانطلقت إلى مالك فقلت : السلام يقرء عليك السلام ويقول : أرني من هو أشقى مني . فانطلق بي مالك إلى النار ، فرفع الطبق الأعلى فخرجت نار سوداء ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا . فقال لها : اهدئي فهدأت . ثم انطلق بي إلى الطبق الثاني فخرجت نار هي أشد من تلك سوادا وأشد حمى . فقال لها : اخمدي . فخمدت ، إلى أن انطلق بي إلى السابع ، وكل نار تخرج من طبق هي أشد من الأولى . فخرجت نار ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا وجميع ما خلقه الله عز وجل . فوضعت يدي على عيني وقلت : مرها يا مالك تخمد وإلا خمدت . فقال : إنك لن تخمد إلى الوقت المعلوم . فأمرها فخمدت . فرأيت رجلين في أعناقهما سلاسل النيران معلقين بهما إلى فوق ، وعلى رؤوسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها . فقلت : يا مالك ، من هذان ؟ فقال : أو ما قرأت على ساق العرش - وكنت قبل قرأته ، قبل أن يخلق الدنيا بألفي عام - ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته ونصرته بعلي ) . فقال : هذان عدوا أولئك وظالماهم . وروي في البحار : ج 8 قديم ص 298 : قال الله تعالى : ( لأصلبنه ( أي عمر ) وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه ) .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست