علي وعلي مع الحق لن يختلفا ولن يفترقا ؟ فقالت : نعم [1] . وفيه أيضا : لما أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل ، أتاه علي عليه السلام وبه رمق ، فوقف عليه أمير المؤمنين عليه السلام وهو لما به ، فقال : رحمك الله يا زيد فوالله ما عرفتك الا خفيف المؤونة وكثير المعونة ، قال : فرفع إليه رأسه ، فقال : وأنت فرحمك الله ، فوالله ما عرفتك الا بالله عالما ، وبآياته عارفا ، والله ما قاتلت معك عن جهل ، ولكني سمعت حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ألا وان الحق معه يتبعه ، ألا فميلوا معه [2] . وفيه : أيضا : عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : علي مع القرآن والقرآن معه ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض [3] . وفيه أيضا : عن أم سلمة ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض [4] . وبالاسناد : لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة [5] . وفيه أيضا : قال شهر بن حوشب : كنت عند أم سلمة رضي الله عنها ، فسلم رجل ، فقيل : من أنت ؟ قال : أبو ثابت مولى أبي ذر ، قالت : مرحبا بأبي ثابت ، ادخل ، فدخل فرحبت به وقالت : أين طارت قلبك حين طارت القلوب مطائرها ؟ قال : مع علي بن أبي طالب عليه السلام ، قالت : وفقت والذي نفس أم سلمة بيده ، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا علي
[1] كشف الغمة 1 : 147 عنه . [2] كشف الغمة 1 : 147 - 148 عنه ، والطرائف ص 103 ح 151 عنه . [3] كشف الغمة 1 : 148 عنه ، والطرائف ص 103 ح 152 عنه . [4] كشف الغمة 1 : 148 عنه . [5] كشف الغمة 1 : 148 عنه .